الذكُـــــــــُُـــــرا الجًًم يلــهـًً
يا حبي الذي مضى ويا حبيبتي التي كانت أعبر الممر الضيق المؤدي إلى الضريح البلوري الذي تتحطم عليه مراكب الخضرة والوعود لماذا تبتعدين عني أيتها الحبيبة اليانعة المخضرة مثل وعد والزاهية كزنبقة ذهبية لماذا يصبح وعدك رمادا تذروه الرياح ويحلق مع النسيم مثل ذرات من الخضرة ما زلت أذكرك ما زلت أذكر مذاق تلك القبلة الأولى القبلة السكرى التي كانت نقطة تحول في قدري ومصيري ومسيري بقيت مجرد ذكرى تتقهقر تتلاشى تستحيل عدما يصيبني عدم سماع صوتك المعطر بالصمم وعندما ... اقرأ المزيد